من هو المعلم الناجح؟

عندما تقول: ” كنت أحب الكيمياء في المدرسة” أو ” كنت مهتماً جداً بمادة الرسم” فربما كانت حقيقة ما تقول أن مدرس الكيمياء، أو الرسم جعلا هذا الموضوع ممتعاً وشائقاً.
ولا شك أن حب أي مادة معينة تابع من رغبة الطالب، وهوايته وميوله، ولكن المدرس هو الذي يرعى هذا الحب وينميه لدى الطالب وهو من نطلق عليه ” المدرس الناجح “.
ولمعرفة صفات المعلم الناجح فقد أوصت جين – هول (Jean Hall) في كتابها ” مهارات الفصل: مرشد للمدرسين ” بتطبيق تدريب مبتكر، هذا التدريب هو في الحقيقة استرجاع لشريط الماضي وذلك عن طريق كتابة تاريخ المدرس الدراسي عندما كان طالباً:

صف لنفسك صفاتهم، ودون لديك بعض أساليبهم في التدريس، وستحصل على مجموعة من الصفات المسببة للفشل في التدريس. قارن بين هذه الصفات والأساليب سواء كانت الحسنة أو السيئة مع أسلوبك وتصرفاتك كلما سنحت لك الفرصة، كي تكون مذكرة لك لما يجب أن يكون عليه المدرس الناجح.

وقد كانت صفات المدرس الناجح إحدى أهم القضايا التربوية التي عالجتها كثير من الكتب التربوية النظرية، إذ زخرت تلك المراجع بكثير من الصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المدرس الناجح، وأسهبت بعض تلك الدراسات في حصر تلك الصفات حتى بلغت في بعض الدراسات إلى أكثر من ثلاثين صفة يجب أن يتحلى بها المدرس كي يكون معلماً ناجحاً.
وفي واقع الأمر فإنه لا يمكن الجزم بأن هناك طريقة واحدة للتدريس الناجح، كما أنه لا يمكن القول إن هناك صفات عديدة محدودة ينبغي توافرها جميعاً في المدرس حتى يصبح مدرساً ناجحاً، فالناجح في التدريس يعتمد على خليط من المهارات الفنية والقدرات الشخصية والعوامل النفسية للمدرس نفسه، ولذلك فإن الدراسات العملية الميدانية تميزت عن تلك الدراسات النظرية بالتركيز على أهم المقومات لنجاح المدرس في تدريسه، وليس حصر هذه الصفات التي ينبغي أن يتصف بها المدرس الناجح.

ومن تلك الدراسات التي حاولت التعرف على صفات المدرس ما الجوانب التي تتشابه فيها تلك المدارس مع المدرسة التي سوف تدرس فيها؟

صف لنفسك صفاتهم، ودون لديك بعض أساليبهم في التدريس، وستحصل على مجموعة من الصفات المسببة للفشل في التدريس. قارن بين هذه الصفات والأساليب سواء كانت الحسنة أو السيئة مع أسلوبك وتصرفاتك كلما سنحت لك الفرصة، كي تكون مذكرة لك لما يجب أن يكون عليه المدرس الناجح.

وقد كانت صفات المدرس الناجح إحدى أهم القضايا التربوية التي عالجتها كثير من الكتب التربوية النظرية، إذ زخرت تلك المراجع بكثير من الصفات الحميدة التي يجب أن يتحلى بها المدرس الناجح، وأسهبت بعض تلك الدراسات في حصر تلك الصفات حتى بلغت في بعض الدراسات إلى أكثر من ثلاثين صفة يجب أن يتحلى بها المدرس كي يكون معلماً ناجحاً.
وفي واقع الأمر فإنه لا يمكن الجزم بأن هناك طريقة واحدة للتدريس الناجح، كما أنه لا يمكن القول إن هناك صفات عديدة محدودة ينبغي توافرها جميعاً في المدرس حتى يصبح مدرساً ناجحاً، فالناجح في التدريس يعتمد على خليط من المهارات الفنية والقدرات الشخصية والعوامل النفسية للمدرس نفسه، ولذلك فإن الدراسات العملية الميدانية تميزت عن تلك الدراسات النظرية بالتركيز على أهم المقومات لنجاح المدرس في تدريسه، وليس حصر هذه الصفات التي ينبغي أن يتصف بها المدرس الناجح.

ومن تلك الدراسات التي حاولت التعرف على صفات المدرس الناجح من خلال استقراء آراء الطلبة، دراسة قام بها هارقريفس (Hargreaves,1972) وأخرى قام بها دوكنج (Docking1980) وثالثة أجرتها كلية التربية في جامعة نوتنجهام أكدت جميعها على الدراسات العناصر الآتية:

وفي دراسة أخرى قام بها ترفر كيدري (Trever Kdrry 1981) ركّز فيها على الصفات الآتية كأهم صفات المدرس الناجح

  1. أن يجعل لنفسه هدفاً يسعى إليه.
  2. أن يبين المهام المراد إنجازها بوضوح.
  3. أن يستمع جيداً.
  4. أن يكون متيقظاً.
  5. أن يحرص على إزالة الفروق الاجتماعية والمادية بين الطلاب.
  6. أن يبني آراءه على الأدلة والبراهين الموضوعية.
  7. أن يسأل أسئلة تنمي قدرات الاجتهاد والتفكير لدى الطلبة.
  8. أن يتجنب إصدار تصريحات وأحكام مسبقة.
  9. أن يتمكن من حصر النقاش والدرس في الموضوع المحدد
  10. أن يشجع الطلبة على التعلم والتحصيل الدراسي.
  11. أن يوفر للطلبة المعلومات التي يحتاجونها ويتطلعون إليها.
  12. أن يتجنب الاعتماد على رأيه الشخصي أو العاطفي عند تقويم الطلبة.

§ أما الدراسة التي قام عليها هذا الكتاب والتي ركزت على الأساليب والطرق التي يجدر بالمدرس الناجح اتباعها وتطبيقها فقد أظهرت نتائجها تشابهاً كبيراً لتلك الدراسات الغربية رغم الاختلاف الكبير في البيئة.

§ كما أظهرت الدراسة تشابهاً كبيراً بين نصائح الطلاب والطالبات للمدرسين والمدرسات، ونصائح المدرسين والمدرسات لزملائهم المدرسين والمدرسات. وفي ملاحق هذا الكتاب يمكن الاطلاع على ملخص لأكثر تلك النصائح تكراراً في استمارات المشاركين والمشاركات في الدراسة، أما باقي حصيلة تلك النصائح فهي موضوع هذا الكتاب.

§ ومما يجدر التأكيد عليه أنه لا يمكن القول إن هناك طريقة واحدة ينبغي لكل مدرس اتباعها والالتزام بها كي يكون مدرساً ناجحاً. فالناجح في التدريس قد يكون بأكثر من طريقة، وباتباع أكثر من أسلوب.

§ أما نصائح هذا الكتاب فهي كغيرها من القواعد والتوجيهات الإرشادية العامة، التي تخضع إلى التمحيص والانتقاء والاختيار لما يتناسب منها مع الحال والمقال.


6 تعليقات


اترك رداً على nordvpn special coupon code 2025 إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *